كشف وزير الصناعة، محمد باشا، أن قطاعه يعمل مع كل القطاعات على وضع ميكانيزمات وتدابير تهدف في مجملها لخلق مناخ ملائم يسمح لحاملي المشاريع المبتكرة من خلال إنشاء شبكة تتكون من 88 مركز للدعم التكنولوجي والإبتكار، والتي تعتبر بنك معلوماتي للملكية الفكرية تسمح لحاملي المشاريع الاستفادة من خبرة ذات نوعية والحصول على معطيات تكنولوجية.
و أضاف الوزير أنه سيتم إنشاء مراكز تقنية لمرافقة وتطوير الشعب الصناعية في ميادين البحث والابتكار.
و قال محمد باشا لدى مداخلته خلال افتتاح الصالون الوطني الأول للإبتكار و التعليم المهنيين ، يعد بمثابة فضاء لإلتقاء الفاعلين في ميادين التكوين، البحث والابتكار بهدف العمل على تحسين تنافسية المؤسسات الاقتصادية لاسيما الصناعية منها .
و أكد محمد باشا على أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يعتبر أحد الأدوات الفعالة لتحقيق أهداف القطاع الصناعي في ظل التحدي الذي نواجهه اليوم من أجل تطوير الكفاءات والمهارات الضرورية لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ناجعة.
كما أولى الوزير أهمية بالغة للمساهمة التي يمكن أن يوفرها قطاع التكوين المهني من خلال توجيه عروض التكوين نحو المهن ذات الصلة باحتياجات الشعب الصناعية خاصة تلك التي تعتمد على الإبتكار والتكنولوجيات الحديثة .
لإرساء منظومة وطنية للابتكار قوية وفعالة قال الوزير يتوجب على كل الفاعلين رفع مستوى أدائهم من خلال وضع برامج قطاعية عملية تسمح بتوفير مناخ ملائم لتشجيع الاستثمارات، والتحويل التكنولوجي وتساهم في خلق الثروة وتنويع الاقتصاد الوطني.
هل أعجبتك؟ شاركها مع العالم.
أضف تعليقا