inbound89107711254041780

صور داعش تتسبب في عقوبة السجن “لماريان لوبان” تصل الى 3 سنوات

تواجه زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، ماريان لوبان، عقوبة تصل إلى السجن 3 سنوات، بعد اتهامها بنشر تغريدة على موقع “تويتر” تحتوي على صور للفظائع التي ارتكبها تنظيم “داعش”المتطرّف، وذلك حين قطع رأس صحافي أميركي، وتنفي لويان ارتكابها أي مخالفات، ولكنها تواجه المحاكمة في محكمة باريس، ويمكن للمدّعين العامين المطالبة بتغريمها مبلغ يصل إلى 67 ألف جنيه إسترليني.

ووجهت التهم إلى السيدة لوبان وغيلبرت كولارد، المحامي البالغ من العمر 70 عامًا، ونائب البرلمان ذو الصلات الوثيقة بحزب لوبان، وقال مصدر الإدعاء في محكمة نانتير في باريس إنّ “التحقيق الجنائي بدأ للمرة الأولى في ديسمبر/ كانون الأول 2015، لنشر صور فاحشة”، وبعد نشر السيدة لوبان للصور، بدأت العديد من الشكاوى تظهر بما في ذلك والدي الصحافي الأميركي، جيمس فولي، والذي قتلته “داعش” في عام 2014، واتهم جون وديان فولي السيدة لوبان، باستخدام الصور غير الخاضعة للضوابط لخدمة أهدافها السياسية الخاصة، وقالا في بيان مشترك” نشعر بإنزعاج عميق من استخدام لوبان لصور جيم لتحقيق مكاسب سياسية، ونأمل أن يتم سحب صور ابننا بجانب الصورة الأخرى على الفور”.

وكتبت السيدة لوبان على الصورة “هذه داعش”، ومن بين الصور الأخرى كانت صورة لرجل داخل قفص مشتعلة به النار، وضحية أخرى تدهسها دبابة، ووصف رئيس وزراء فرنسا آنذاك، مانويل فالز، الصور بأنها وحشية، مضيفًا أنّ السيدة لو بان قد أظهرت الفشل السياسي والأخلاقي، وعدم احترام الضحايا، وقال وزير الداخلية برنارد كازينيوف الذي ذهب إلى الشرطة في عام 2015، إنه ينبغي التحقيق في تغريدة لوبان، كما يفعلون في كل مرة يتم نشر فيها هذا النوع من الصور، وأنّ الصور دعاية لـ”داعش”، وهي عار ورجس وإهانة مطلقة لجميع ضحايا “داعش”.

هل أعجبتك؟ شاركها مع العالم.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب "*"