قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، 08 ماي 1945 تاريخ خالد كان ولا يزال رمزا للتضحية والفداء باعتباره منعطفا حاسما في كشف حقيقة الاستعمار.
وجاء تصريح رئيس الجمهورية، في الرسالة التي بعثها، بمناسبة اليوم الوطني للذاكرة.
الرسالة المقدسة التي ورثناها من شهدائنا رسالة ثقيلة تتطلب منا التوجّه جميعا نحو المستقبل
تثمين ذاكرتنا ونقلها لشباب الجزائر المستقلة أكبر ضمان لتحصين الأمة وتمتين صلتها بوطنها وتحقيق الجزائر الجديدة
الجزائر مقبلة على إستحقاقات تشريعية ستتعزز بفضلها مسيرة التجديد الوطني المبنية على قيم المصارحة والشفافية ومحاربة الفساد
إن جودة العلاقات بفرنسا، لن تأتى إلا بمراعاة العلاقات التاريخية ولا يمكن التنازل عليها.
وأكد الرئيس على ضرورة معالجة ملف الذاكرة بجدية ورزانة، فالشعبان يتطلعان إلى تحقيق قفزة نوعية نحو مستقبل أفضل.
وقال رئيس الجمهورية تبون في رسالته أنه لا تزال ورشات مفتوحة لإسترجاع جماجم الشهداء وإسترجاع الأرشيف وتعويض ضحايا التفجيرات النووية
إن الجزائر مصممة على تجاوز كل العقبات وتذليل الصعوبات نحو مستقبل أفضل وتعزيز الشراكة .
هل أعجبتك؟ شاركها مع العالم.
أضف تعليقا