قرّر الوزير الأول عبد العزيز جراد تمديد تدابير الحجر الصحي الجزئي في الولايات الـ19 المعنية به ، لمدة 15 يوما إضافية، بداية من يوم غد الثلاثاء 02 مارس 2021.
وحسب ماجاء في بيان للوزارة الأولى، فقد تمت مراعاة ترسيم إنشاء 10 ولايات جديدة في التدابير الجديدة وهي تيميمون، برج باجي مختار، أولاد جلال، بني عباس، عين صالح، عين قزام، تقرت، جانت، الـمغير، والـمنيعة، حيث أكد البيان على أن هذه الولايات “غير معنية” بالتدابير.
فيما يخص الحجر الجزئي الـمنزلي:
وأبقى الوزير الأول على نفس توقيت الحجر الجزئي من الساعة العاشرة مساءً 22:00 إلى الساعة الخامسة صباحا 05:00 ، في 19 ولاية هي: باتنة، بسكرة، البليدة، البويرة، تبسة، تلمسان، تيزي وزو، الجزائر، جيجل، سيدي بلعباس، قسنطينة، مستغانم، الـمسيلة، وهران، بومرداس، الطارف، تيسمسيلت، عين تموشنت وغليزان.
ويمكن للولاة، بعد موافقة السلطات الـمختصة، اتخاذ كل التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية لكل ولاية، لاسيما إقرار أو تعديل أو ضبط حجر جزئي أو كلي يستهدف بلدية، أو مكانًا، أو حياً أو أكثر، تشهد بؤرًا للعدوى، حسب قرار الوزارة الأولى.
فيما يخص التجمعات العامة:
تمديد إجراء منع كل تجمعات الأشخاص مهما كان نوعها والاجتماعات العائلية، عبر كامل التراب الوطني، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من الأحداث مثل التجمعات على مستوى الـمقابر.
ويُكلّف الولاة بالسهر على فرض التقيّد بهذا الحظر والعمل على تطبيق العقوبات التنظيمية ضد المخالفين، وكذا ضد مالكي الأماكن التي تستقبل هذه التجمعات.
وأخيراً، فإن الحكومة تُجدّد دعواتها للمواطنين للتحلي بالحذر لاسيما أمام الخطر الحالي لانتشار السلالات الجديدة من فيروس {كوفيد ــ 19} في جميع أنحاء العالم، وتدعو إلى تحلي الجميع بروح الـمسؤولية الفردية والجماعية من أجل مواصلة التعبئة والانضباط بنفس العزيمة، واللذان بفضلهما استطعنا إلى غاية اليوم تحقيق استقرار الوضع الوبائي في بلادنا.
بالفعل، وفي الوقت الذي تسعى فيه الجزائر جاهدة ودون هوداه للتغلب على هذه الـمحنة الصعبة، حيث نجحت في الحد بشكل كبير من انتشار وباء فيروس كورونا ، يجب علينا جميعًا مواصلة العمل لتجنب تقويض هذه الجهود، والحفاظ على ما تم تحقيقه إلى غاية اليوم بفضل الانضباط والتضحيات التي قدّمها مواطنونا.
ويتعلق الأمر بالسهر، بكل روح الـمسؤولية، على تجنب التجمعات والاحتكاك الجسدي اللذان يساهمان في انتشار هذا الوباء، وكذا مواصلة التقيّد الصارم بالتدابير الـمانعة الـموصى بها، على غرار التباعد الجسدي، والارتداء الإجباري للقناع، وغسل اليدين باستمرار.
ويجب في الأخير العمل على أن لا يشهد مجددًا طاقمنا الطبي وشبه الطبي بشكل خاص، وجميع الجزائريين بشكل عام، التجارب القاسية التي مروا بها خلال الأوقات العصيبة من انتشار الوباء، بكل ما يرتب عن ذلك من عواقب سلبية على الـمستوى الاقتصادي والاجتماعي.
أضف تعليقا