
يصادف اليوم الأربعاء، الذكرى الحادية عشر لملحمة أم درمان الكروية التي صنعها المنتخب الوطني في السودان، خلال اللقاء الفاصل الذي جمعه ضد المنتخب المصري يوم 18 نوفمبر 2009.
حيث وبعد إنتهاء الجولة الأخيرة من تصفيات مونديال 2010 بين المنتخبين في ملعب القاهرة لصالح الفراعنة، وتعادلهما في جدول الترتيب،
قرر الإتحاد الإفريقي الإحتكام إلى مباراة فاصلة في ملعب محايد من أجل إقتطاع تأشيرة التأهل لمونديال جنوب إفريقيا،
ووقع الإختيار على ملعب أم درمان بالسودان.
وعرفت المباراة أجواء مشحونة من قبل جماهير كلا الفريقين قبل إنطلاقها، خاصة وكونها مباراة داربي بين منتخبين عربيين.
الجماهير الجزائرية وكعادتها عبرت عن حبها ووفائها لوطنها والمنتخب الوطني، حيث صنعت دوراً كبيراً في تحفيز رفقاء كريم زياني،
وتنقلت بأعداد قياسية عبر أسطول جوي وغزت العاصمة السودانية في ظرف ساعات قليلة.
هذا الأمر الذي جعل أشبال سعدان يدخلون المباراة بحقنة إضافية من”القرينتا”، والتي بدت فوق المستطيل الأخضر منذ الإعلان عن ضربة الإنطلاق.
حيث تمكن عنتر يحي من هز مرمى الحارس المصري عصام الحضري بتسديدة صاروخية لا تزال راسخة في أذهان الجزائريين محرزاً بها الهدف الوحيد في المباراة.
وبفضل هذا الهدف تمكن المنتخب الوطني من التأهل لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقياً بعد غياب دام 24 سنة.
كما عرفت الجزائر بعد هذا التأهل فرحة عارمة وهستيرية من الشعب الجزائري دامت لأزيد من أسبوع إحتفالاً بهذا الإنجاز التارخي.
أضف تعليقا