قال الفريق أحمد قايد صالح،رئيس أركان الجيش،إن العصابة تحاول إحداث قطيعة بين الشعب وجيشه من خلال شعار”دولة مدنية وليست عسكرية”.
وأوضح نائب وزير الدفاع،أن العصابة تعمل على تغليط الرأي العام الوطني عبر نشر أفكار خبيثة،تستهدف ضرب الثقة بين الشعب وجيشه.
وأضاف نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش،أن الهدف من مساعي الوقيعة تلك هي التلاعب بمصير الجزائر ومقوماتها واستغلال الظرف الراهن.
وأفاد قايد صالح، أن هذه الأفكار الخبيثة ليس لها وجود إلا في أذهان ونوايا من يروجون لها.
وأضاف،قايد صالح،”إن الجيش المتمسك بمهامه الدستورية الواضحة والمدرك لحساسية الوضع يعمل على حماية الدولة والحفاظ على الشعب مهما كانت الظروف”.
وأشار الفريق، أن أعداء الأمس واليوم، أدركوا أن الجيش الوطني الشعبي هو امتداد طبيعي لجيش التحرير الوطني.
تابعا “الذي نسف مخططاتهم الدنيئة يحمل نفس القيم والمبادئ ولا ينتصر لغير المصلحة الوطنية”.
وقال قايد صالح، إن الجيش الوطني الشعبي عرف تطورا كبيرا على المستوى التنظيم والتكوين والتسليح واضطلع بمهامه بفعالية ونجاعة.
وهذا ما جعله عرضة لحملات مسعورة من خلال النقاشات والجدل الذي أثارته وتثيره دوائر مشبوهة حول دور الجيش في المجتمع.
أضف تعليقا