كتب : رؤوف حرزالله
برغم شغفي بالصحافة المكتوبة و الالكترونية في الجزائر على حد سواء ، و هوسي الهستيري في مجال البحث عن كل ما يهم بلدي و يهمني و انا في غربتي ،، أتفاجأ اليوم بتحقيق و سبق” سيادي!” في موقع اقرأ له لاول مرة و ينشر – بطريقة مريبة – و على نطاق واسع في صفحات الفيسبوك ،، .
و غريب ايضا أن ينشر السبق على موقع مجهول اسمه ” السفير ” و يتحدث عن “غزوة سيادية” لشقة في العاشور بالعاصمة، بطلها او ضحيتها السيد سليمان شنين رئيس المجلس الشعبي الوطني ، و ثالث شخص في هرم الدولة الجزائرية الجديدة .
و الغريب ان الموقع نسب العملية الى جهة “سيادية” و كأن جهاتنا و مصالحنا الاستخباراتية و الامنية اصبحت تمتهن البغاء، عِوَض الاهتمام بأمور الامن الداخلي و الخارجي . و هذا في حد ذاته صرب صارخ و قوي لاجهزتنا .
كأن كاتب المقال و من أمره بذلك ،يريد اغتصاب ما بقي من شرف للدولة و النظام .
فيا كاتب ” السبق ” و يا من أمرك بذلك ،، أقول لكما أنكما بهذا الفعل المخل للحياء ، اغتصبتما دولة عظيمة بحجم الجزائر أرادت في عهد رئيسها ” المسكين ” أن تنتفض و تكون ذات سيادة .
ف “شنين ” لا يحتاج لشقة في العاشور فيها “العسس اصحاب السيادة ” و لا يحتاج لشقة أخرى في مكان آخر ،، هاذا ان كان زانيا و شهدتم عليه بأربعة شهود ” سياديين” 😂.
السؤال المطروح الغريب العجيب هنا ،، هل سيتدخل وزير ا الاعلام و العدل لوضع حد لمهزلة النشر و المواقع ؟
و هل سيتحرك القضاء الذي شن حربا على نشطاء الفيسبوك و الاخبار المزعجة !؟
و هل للامر علاقة بالدستور و بإزاحة الرئيس تبون و من معه ، ام له علاقة بضرب مفاصل الدولة بعد وابل الهرج و المرج الذي أصبح سيد المشهد في بلد أراد شعبه أن يتجدد .
و مهما كان السبب و النوايا ،، فقد أخطأ العسس أصحاب السيادة في اختيار الضحية .. كان عليهم مثلا اختبار زير نساء متفق عليه تنطلي عليه الحيلة و يبرر ” السبق السيادي “
أقول قولي هذا ، و أستغفر الله للجهات السيادية .
أضف تعليقا