45AFC5AC-01CD-41DB-A863-6C5A2FB0DF2A

السياديون ،، و سليمان شنين

كتب : رؤوف حرزالله
برغم شغفي بالصحافة المكتوبة و الالكترونية في الجزائر   على حد سواء  ، و هوسي  الهستيري  في مجال البحث عن  كل ما يهم بلدي و يهمني  و انا في غربتي ،،  أتفاجأ اليوم بتحقيق و سبق” سيادي!”   في موقع اقرأ له لاول مرة و ينشر – بطريقة مريبة – و على نطاق واسع في صفحات الفيسبوك ،، .
 و غريب ايضا أن ينشر  السبق على موقع  مجهول اسمه ” السفير ”  و يتحدث عن “غزوة سيادية”  لشقة في العاشور بالعاصمة، بطلها او ضحيتها السيد سليمان شنين رئيس المجلس الشعبي الوطني ، و ثالث شخص في هرم الدولة الجزائرية الجديدة .
و الغريب ان الموقع نسب العملية الى جهة “سيادية”  و كأن جهاتنا و مصالحنا الاستخباراتية و الامنية اصبحت  تمتهن البغاء،   عِوَض الاهتمام بأمور الامن الداخلي و الخارجي .  و هذا في حد ذاته صرب صارخ و قوي لاجهزتنا .
كأن كاتب المقال و من أمره بذلك ،يريد  اغتصاب ما بقي من شرف للدولة و النظام .
فيا كاتب ” السبق ” و يا من أمرك بذلك ،، أقول لكما أنكما بهذا الفعل المخل للحياء ، اغتصبتما دولة عظيمة بحجم الجزائر أرادت في عهد رئيسها ” المسكين ” أن تنتفض و تكون ذات سيادة .
ف “شنين ” لا يحتاج لشقة في العاشور   فيها “العسس اصحاب السيادة ”  و لا يحتاج لشقة أخرى  في مكان آخر  ،، هاذا ان كان  زانيا  و شهدتم عليه بأربعة شهود ” سياديين”  😂.
السؤال المطروح الغريب العجيب هنا ،، هل سيتدخل وزير ا الاعلام و العدل  لوضع حد لمهزلة النشر و المواقع ؟
و هل سيتحرك القضاء الذي شن حربا على نشطاء الفيسبوك و الاخبار المزعجة !؟
و هل للامر علاقة بالدستور و بإزاحة الرئيس تبون و من معه ، ام له علاقة بضرب مفاصل الدولة بعد وابل الهرج و المرج الذي أصبح سيد المشهد في بلد أراد شعبه أن يتجدد .
و مهما كان السبب و النوايا ،، فقد أخطأ العسس أصحاب السيادة في اختيار الضحية .. كان عليهم مثلا اختبار زير نساء متفق عليه تنطلي عليه الحيلة و يبرر ” السبق السيادي “
أقول قولي هذا ، و أستغفر الله للجهات السيادية .

هل أعجبتك؟ شاركها مع العالم.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب "*"